الإعصار الانجيني قادم !! احذروا ! او لا تحذروا لأنكم بالتأكيد ستأخذون به:
لانه ممثل فائق الذكاء ولديه مقدرة رهيبة بشكل ملحوظ، الناس في جميع انحاء العالم تتوقع ان تسمع
اخبار او مقالات او تعليقات بالجرائد والمجلات والبرامج التلفزيونية عن انجين اكيوريك تشيد به خاصة انه
أعفى نفسه من الانتقادات السلبية من خلال مهاراته العجيبة وأدائه الاستثنائي . وفي هذا الضوء من
الجدير بالذكر ان سحره الطاغي وجماله الخارجي المدمر ليس بذو الأهمية الكبيرة على نحو غريب. الممثل
الساحر صاحب الأخلاق المهذبة قد انتهى مؤخراً من تجسيد دور قوي في مسلسل ماهو ذنب فاطمة
غول؟ وفيه اسر قلوب وعيون المشاهدين في العالم اجمع بقدرته الخارقة على ان يختفي بشخصية كريم.
الجمهور التركي وفي الخارج وقعوا في حبه بسبب قدرته على التعبير من خلال جسده وصوته عن تدفق
مشاعره ودوافعه. من النظرة الاولى، يمكن للشخص ان يعتقد بأن جزء من فتنته هو تلك الكاريزما الخاصة
بممثلين الأفلام الكلاسيكية ولكن عندما تشاهده اكثر ستكتشف بان هناك اكثر من ذلك. انجين اكيوريك
اثبت بانه يستطيع حمل سلاح، تقبيل فتاة، قول نكتة ويكون مبهر في كل مشهد. اغلب الممثلين سيكونون
محظوظين ان استطاعوا ان يفعلوا احد هذه الامور بشكل جيد. في الحقيقة، من الظلم ان نقارنه بالممثلين
الاخرين لان بعض اسباب هذه المقارنة ستعتمد على الموهبة بينما النجاح يعتمد على التفاني والشغف.
ولكن ان كنا سنقول، فلا احد موهوب ومتفاني وشغوف كأنجين اكيوريك. هذا الرجل ظاهرة غريبة. الناس
تسافر الى تركيا فقط من اجله ! من اجل ان يعبروا له عن حبهم وتقديرهم. وكل شخص محظوظ حظي
بفرصة لقاءه قال عنه بأنه متواضع وصادق بشكل رهيب وهما صفتان بالكاد ان تكونا غير موجودتين عند
المشاهير.
لماذا اذا يتجاهله الاعلام التركي ولا يقدره؟ بصراحة لا افهم ولكن دعوني اقول لكم هذا: مهما حاول الأعلام
تهميشه وعدم النظر الى أدائه المبدع سيبقى أنجين اكيوريك في المركز الاول عند محبيه المخلصين الذين
تتزايد أعدادهم بشكل هائل يوما بعد يوم حتى يساندوه في مسيرته. فلكم ان تتجاهلوه بقدر ما تشاؤون
ولكن لا تستطيعون ان توقفوا الإعصار الانجيني."