لقاء توبا(لميس) مع مجلة اليقظه

لقاء توبا في مجلة اليقظة

* هل يمكن أن تحدثينا قليلاً عن دورك في مسلسلك الجديد؟
اسم المسلسل "غونولشلين"، وهو عبارة عن سلسلة تستند إلى المسرحية الغنائية
الأمريكية "ماي فير ليدي"، وأنا معجبة جداً بهذه القصة. وهي كوميديا
رومانسية إلى حد ما، والناس في تركيا عادة ما يتقبلون هذا النوع من
المسلسلات بشكل جيد. وألعب دور "حسرة" في هذه السلسلة.
الفتاة التي ولدت في واحد من أفقر أحياء إسطنبول، والتي تحصل على ل...قمة العيش من خلال بيع الزهور والغناء أحياناَ. إنها شخصية حرة في روحها.

* كيف كان الاستعداد لهذا الدور؟ هل كان من الصعب القيام بدور فتاة غجرية؟
في بداية الإعداد لهذا العمل، اطلعت على تاريخ الغجر بينما كنت خارج
إسطنبول أعمل في مشروع آخر، وبعد عودتي إلى إسطنبول، التقيت بعض الغجر
وقضيت وقتاً معهم، وذهبت إلى ديارهم، وتجاذبنا أطراف الحديث، ثم تعلمت
إيقاعات الرقص الغجري والتحركات. لا أستطيع أن أقول إنه كان سهلاً، ولكنه
كان بالتأكيد عملاً مثيراً جداً للاهتمام، لا سيما أنني تعلمت الكثير عن
حياة شريحة أخرى من المجتمع.

دور كوميدي
* هل كان من الصعب عليك أداء دور كوميدي؟
لا، لم يكن ذلك صعباً، أحسست أنه كان من السهل علي تقمص شخصية "حسرة". إن
مسلسل "غونولشلين" هو من نوع الكوميديا الرومانسية، وغالباً لا يجري إنتاج
أعمال كثيرة من هذا النوع في تركيا، الأمر الذي جعل العمل في هذا الدور
ممتعاً جداً.

* هل تعملين دورا جديدا الآن؟
هذا موسم جديد، ولن أشارك في أي أعمال جديدة على الفور. لقد عملت دون توقف منذ العام 2004 وأريد أن آخذ قسطاً من الراحة هذا العام.

* عملت كعارضة من قبل، فكيف انتهى بك المطاف في التمثيل؟
لم أعمل كعارضة محترفة، لقد شاركت في بضع جلسات تصوير لصالح شركات قليلة
جداً. وخلال عملي كعارضة طلب مني القيام ببعض الإعلانات التليفزيونية،
وحينها التقيت المنتج والمخرج التركي الشهير تومريس غريتيغلو وهكذا بدأ
مساري المهني الاحترافي في عالم التمثيل.

سلبيات وإيجابيات
* ما سلبيات وإيجابيات التمثيل؟
الأمر السلبي الوحيد هو أن ساعات العمل يمكن أن تكون طويلة جداً في بعض
الأحيان. أما أهم الإيجابيات فهي أنني ببساطة أحب ما أقوم به.

* ما هواياتك بصرف النظر عن التمثيل؟
التمثيل هو شغفي. فضلاً عن ذلك، وخلال وقت فراغي، أحب الرسم والسفر والطبخ.

* ما الذي يجعلك تشعرين أنك جميلة (البشرة، الشعر، الموضة، الماكياج...)؟
الشعور بالجمال يتغير يوميا بالنسبة إلي. أحياناً أشعر أنني جميلة لمجرد
ارتداء ثوب أو وضع الماكياج أو اختيار أكسسوار معيّن، ولكن الأهم بالنسبة
لي هو شعري، إذا لم يكن مصففاً أو معالجاً مثلما أحب، لن أشعر أنني جذابة
مهما فعلت!

* كممثلة مشهورة على مستوى منطقة الشرق الأوسط تطلب منك العلامات التجارية تمثيلها، ما شعورك حيال ذلك؟
إنه لشرف كبير أن أكون سفيرة لعلامة "بانتين" في تركيا والشرق الأوسط. هذا
الأمر يعطيني الفرصة للتواصل أكثر مع جمهوري في مختلف أنحاء العالم، وهذا
بالنسبة لي أمر ممتع بحد ذاته.